اختتام دورة "أبواب" في مدرسة "يني" الثّانويّة
اختتام دورة "أبواب" في مدرسة "يني" الثّانويّة
شهدت مدرسة "يني" الثّانويّة، يوم الإثنين، 15/6/2020، احتفالًا اختتاميًّا لدورة "أبواب" التي بدأت في شهر 11/2019 ، واستمرّت حتّى هذا الوقت. وقد حضر الاحتفال المعلّم المسؤول في وزارة التّربية والتّعليم، عيدو روتم، ومساعداه: إيرز وشير، إضافة لمركزة موضوع اللّغة العبريّة، في المدرسة، المعلّمة زينات شحادة التي رافقت المشروع، من بدايته، وحتّى نهايته، وكذلك المربية أرز بربارة، والطّلاب العشرون الذين اشتركوا في هذا البرنامج.
وقد قدّمت وزارة التّربية والتّعليم شهادات اشتراك للطّلاب، في حفل الاختتام، وقدّم الطّالب وسيم موسى معزوفة على الكمان، وهو أحد الطّلّاب الخرّيجين. كما اشتمل على ضيافة. وقد جرى الاحتفال بأجواء لطيفة، وبهيجة، عبّر الطّلّاب فيها عن مدى استفادتهم من المشروع، وعن رضاهم عن مشاركتهم فيه.
برنامج أبواب معدّ لطلّاب الثّواني عشر، وهو يهدف إلى إعداد الطّلّاب لممارسة اللّغة العبريّة بشكل عمليّ، بحيث يتدرّبون على استخدام اللّغة العبريّة المحكيّة، كوسيلة اتّصال ضروريّة في مرحلة التّعليم الأكاديميّ، أو في سوق العمل. وهذا البرنامج يتكوّن من مائة ساعة تعليميّة، تتوزّع على 25 لقاء، وكل لقاء يمتدّ لأربع ساعات.
وقد تمّت هذه اللّقاءات في كلّيّة الجليل الغربيّ، بحيث وفّرت السّلطة المحليّة السّفريّات مجّانًا للمشتركين، ووفرت وزارة التّربية والتّعليم معلّمة مرافقة، رافقت الطّلّاب في جميع اللّقاءات من لحظة توجّههم إلى الكلّيّة، وحتّى لحظة عودتهم للقريّة. واعتبرت المدرسة أنّ مشاركة الطّالب في هذا البرنامج توازي القيام بواجبات مواد ال 30%، أي مواد البجروت الدّاخليّة في اللّغة العبريّة، ممّا شجّع الطّلّاب على المشاركة في المشروع.
ومن مميّزات هذا البرنامج، أنّه برناج مرن، يتعامل مع المستجدّات بصورة إبداعيّة، ففي فترة حالة الطّوارئ، بسبب الكورونا، خصّص المعلّم عيدو صديقًا هاتفيًّا لكل طالب، حيث قام أحد المتطوّعين في هذا البرنامج، بالاتّصال الهاتفيّ بأحد الطّلّاب وأدار معه محادثة هاتفيّة حول الأحداث الجارية في الدّولة، ممّا أكسب الطّلّاب مهارات لغويّة وحياتيّة عديدة.
هذا وشارك مع الأستاذ عيدو، في هذه الدّورة، مجموعة من الطّلّاب الجامعيّين المعيدين، ممّا أضاف جانبًا اجتماعيًّا ضروريّا مكمّلًا للجانب اللّغويّ؛ وفي هذه الإضافة تقول المعلّمة زينات شحادة مرافقة المشروع من قبل المدرسة، ومركّزة موضوع اللّغة العبريّة فيها: لقد شعرنا في هذه الدّورة الحاجّة الماسّة عند طلّابنا للاستخدام السّليم للّغة العبريّة المحكيّة، ممّا يعزّز الحاجّة في متابعة هذا البرنامج في السّنوات القادمة.
أمّا مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري فيقول، يأتي إنهاء الدّورة بنجاح، في هذه الظّروف الطّارئة غير واضحة المعالم كنقطة ضوء في عتم المجهول السّائد فيها، نستبشر فيه الخير والنّجاح في نهاية هذه المرحلة. أحيّي المربية زينات على متابعتها المخلصة لطلّابنا على طول هذه الدّورة، كما أبارك لطلّابنا الخرّيجين، ولا يسعني إلّا أن أتمنّى للطّلّاب والمعلّمين والأهالي عطلة سعيدة، وسالمة، وآمنة، ومفيدة، على أن نلتقي في العام الدّراسيّ القادم وقد تغلّبنا على جائحة الكورونا، وزال هذا الفيروس من حياتنا، لنعود إلى حياتنا الطّبيعيّة، وكل عام دراسيّ وأنتم بخير.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات